ويشير الكاتبان إلى أنّ مسألة «هيمنة أصحاب البشرة البيضاء» وطريقة عرض السود على أغلفة المجلات مشكلة لطالما كانت قائمة منذ سنوات عدّة، موضحين أنّ المنتج السينمائي ذا الأصول الأفريقية، برادفورد يانغ، كان أيضاً قد قال في تصريح إعلامي إنّه «لا أشعر أبداً بالرضى إزاء الطريقة التي يتم بها تصوير أصحاب البشرة السوداء في الأفلام. أعتقد أن الأمر ينبع من نقص في الوعي، ربما يكون مرّده أنّ هؤلاء لم ينشأوا داخل مجتمعات مخالطة للأميركيين من أصول أفريقية».Vice President-elect @KamalaHarris is our February cover star!
— Vogue Magazine (@voguemagazine) January 10, 2021
Making history was the first step. Now Harris has an even more monumental task: to help heal a fractured America—and lead it out of crisis. Read the full profile: https://t.co/W5BQPTH7AU pic.twitter.com/OCFvVqTlOk
وأشار ريتشارد لوكومب كذلك إلى أنّ آنا وينتور، مديرة تحرير مجلة «فوغ»، أيضاً طالتها الانتقادات، حيث قال وجهات علي، مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنّه من المؤكد أنّ آنا ليس لها زملاء أو أصدقاء من السود: «أستطيع أن ألتقط صوراً لنائبة الرئيس كامالا هاريس باستخدام هاتف سامسونغ ومجاناً، وأنا واثق من أنّها ستكون أفضل من تلك التي تم عرضها في المجلة».
وفي محاولة لاحتواء الضجة وتبرير موقفها، نفت «فوغ» قيامها بتفتيح لون بشرة كامالا هاريس بعد جلسة التصوير. لكنّ هذا الكلام لم يفلح في تهدئة الأجواء.