الإعلام الرسمي السوري تحت الحصار

  • 0
  • ض
  • ض
الإعلام الرسمي السوري تحت الحصار
كشف وزير الإعلام عن اجراءات احتياطية لمواجهة الحجب ومنها الإعتماد على القمر الروسي

ما زال يتفاعل قرار «المنظمة الأوروبية للأقمار الصناعية والإتصالات» (يوتلسات)، انزال قنوات الإعلام الرسمي السوري، بدءاً من بداية العام المقبل. إذ صرّح وزير الإعلام عماد سارة، بأن الإعلام المحلي مستعد لمواجهة كل محاولات استهدافه أو إسكاته، معتبراً قرار المنظمة «جزءاً من الحرب على سوريا». القرار الذي صدر أخيراً، وانضم الى قمري «عربسات» و«نايل سات» اللذين يحجبان أيضاً قنوات الإعلام الرسمي السوري، شمل «الفضائية السورية»، و«الإخبارية السورية»، و«سورية دراما»، و«نور الشام»، و«سوريانا»، و«التربوية السورية»، إضافة إلى القنوات الإذاعية: «إذاعة دمشق»، «صوت الشباب»، «أمواج إف إم». وذكر سارة بأن هذا القرار يندرج ضمن الحرب على سوريا، و«محاصرة كل شيء فيها»، وليس فقط إسكات الإعلام الوطني، بعد فشل المحاولات لإستهداف إعلام النظام عبر تفجير مبنى «الإخبارية السورية» و«الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» عبر عمليات إنتحارية أو عبر قذائف الهاون. وأكد أنه رغم الحجب، ستبقى القنوات السورية تبث على المدار عينه، كاشفاً أن وزارته لديها اجراءات احتياطية من ضمنها البث على القمر الروسي، الى جانب الإعتماد على نظام البث الأرضي الذي يحوي خمس قنوات، ويصل الى عدد من المحافظات السورية.

0 تعليق

التعليقات