مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأميركية، قرر موقع تويتر، تعزيز اجراءاته الأمنية الخاصة بحسابات السياسيين ومَن وصفهم بـ «رفيعي المستوى»، وأيضاً بحسابات الصحافيين في الولايات المتحدة، بغية حمايتها من السرقة والاختراق. موقع التدوين المصغر، أوضح في بيان، أنه سيلجأ الى أنظمة دفاعية أكثر تطوراً لحماية الحسابات من الإستيلاء عليها. ولفت الى أن «تفعيل هذه الإجراءات الأمنية قبل الإنتخابات الرئاسية يمثل خطوة بالغة الأهمية». ولتحقيق هذا الهدف، سيلجأ تويتر الى الطلب من المستخدمين الذين لديهم كلمة مرور ضعيفة بأن يحدثوا المعلومات ويساعدهم في تحقيق المصادقة الثنائية في ما خص كلمة السر، وايضاً منع إعادة تعيين كلمة المرور غير المصرّح بها وفرض تدابير أخرى للحماية من المتسللين. تأتي خطوة تويتر، في ظل الإنتقادات التي تعرّض لها في السابق، لعدم قيامه بما يلزم لحماية حسابات السياسيين البارزة، إذ ما زالت حادثة الإختراق الشهيرة التي قام بها شابان من مدينة فلوريدا حاضرة. يومها، اخترقا حسابات باراك أوباما، وجو بايدن، وبيل غيتس، وايلون موسك وغيرهم من المشاهير.