مراسلة «المنار» روت تفاصيل ما حدث معها، على محطتها، وكيفية طلب المنظمين وقوف الصحافيين/ ات بالدور لسؤال ماكرون، وكيف استبعدت عنوة ومنع وصول المايكروفون اليها، تحت ذريعة أنها لم ترتد كمامة طبية، أو الوقت الضيق الذي تبقى لماكرون كي يلتحق بطائرته الخاصة. طحيني وضعت هذا الأمر ضمن خروجها عن جوقة راحت تصفق له، وتأخذ معه صور «السلفي». وربما استشعر المنظمون أن هناك «خطورة» ما، قد تحدث لو طرحت المراسلة الشابة سؤالها، والذي كشفت عنه لاحقاً على تويتر، ويتعلق بمصير الأسير المناضل جورج عبد الله، إلى جانب سؤال آخر، كانت ستطرحه حول الحصار الأميركي على لبنان. حادثة «قصر صنوبر» لاقت حملة اعتراضية على السوشال ميديا، تسخر من ادعاء فرنسا للحريات والديمقراطية، الى جانب حملة تضامن واسعة حملت هاشتاغ «#كلنا_منى_طحيني».
مُنِعت من السؤال في المؤتمر الصحافي للرئيس الفرنسي #ايمانويل_ماكرون pic.twitter.com/sNknkb4aGo
— Mona Tahini (@MonaTahini) August 6, 2020