زاهي وهبي: عن «كورونا» و«خليك بالبيت»

  • 0
  • ض
  • ض
زاهي وهبي: عن «كورونا» و«خليك بالبيت»
انطلقت الحملة على السوشال ميديا امس

في العام 1996 وفي تلك الفترة التي تسمّى العصر الذهبي في الاعلام اللبناني، أطلّ زاهي وهبي ببرنامج «خليك بالبيت» (اسم مستوحى من أغنية فيروز التي كتبها جوزيف حرب ولحّنها زياد الرحباني من ألبوم «معرفتي فيك» الصادر في عام 1987) الذي عرضه تلفزيون «المستقبل» طيلة 16 عاماً وإستضاف فيه أكثر من 750 شخصية من مختلف المجالات. البرنامج كان نقلة نوعية في عالم الأعمال الفنية الحوارية، وإلتصق إسمه بذاكرة المتابعين، وكان أشبه بسهرة يشعر المواطن فيها بضرورة البقاء في المنزل ومتابعة اللقاءات التي فتحت الباب أمام كبار النجوم العرب لزيارة بيروت والتعرّف اليها بعد إنتهاء الحرب. بعد مرور نحو 24 عاماً على إنطلاقة «خليك بالبيت»، عادت أمس تلك العبارة إلى الواجهة مع إنطلاق حملة «خليك بالبيت» التي أطلّت فيها مجموعة من الاعلاميين لنشر التوعية حول خطورة الخروج من المنزل والاحتكاك بين الناس وهو العامل الأول لنشر فيروس كورونا. الحملة كانت فعّالة ولافتة على السوشال ميديا، رغم حضور بعض الاعلاميين بشكل إستعراضي.

هكذا، نشر كل مقدّم على صفحاته على السوشال ميديا فيديو قصيراً يشرح فيه أهمية البقاء في المنزل والقيام بما يشبه الحجر المنزلي وعدم الخروج إلا في الحالات الطارئة. لكن حملة «خليك بالبيت» رافقتها الكثير من العبارات التي ربطت بين برنامج وهبي والحملة اليوم. بما معناه، أن وهبي دعا المواطنين قبل سنوات للبقاء في المنزل وعدم الخروج. في هذا السياق، يشير وهبي في إتصال مع «الأخبار» إلى أنه كان يأمل أن يستعيد الناس برنامج «خليك بالبيت» وسط ظروف سعيدة، وليس كما يحصل اليوم من مخاطر جراء فيروس كورونا. ويقول «لقد أطل برنامج «خليك بالبيت» في الفترة الذهبية للاعلام اللبناني، حيث كان هناك مساحة كبيرة للشعراء والمثقفين، على عكس الوضع الصعب الذي وقع فيه الاعلام اللبناني ككل من غياب برامج ثقافية وأزمات مالية. اللافت أن «تلفزيون المستقبل» يعيد حالياً بث الحلقات القديمة، وتلقى المقابلات صدى طيباً بين الناس». يختتم وهبي كلامه مازحاً «لو سمعوا الكلمة ما وصلوا لهون».

0 تعليق

التعليقات