لم تلجأ قناة «الجديد» إلى أيّ تعديل على برمجتها التي تعرضها يومياً، بل تحافظ على مشاريعها التلفزيونية التي بدأت بثها مع إنطلاق الحراك الشعبي في 17 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي. تحافظ المحطة على بث برنامج «يوميات ثورة» الذي تعرضه يومياً بعد نشرة الاخبار المسائية، ويلقي الضوء على التطورات السياسية الحاصلة في البلد. كما جمّدت برامجها العادية التي تدور في فلك الاعمال الترفيهية والفنية. من جانبه، يبدو أن طوني خليفة أفرد لنفسه مكاناً في «يوميات ثورة» مختلفاً عن زملائه. بعدما توقف برنامجه «طوني خليفة» الذي يعالج فيه قضايا إجتماعية، شارك المقدم في «يوميات ثورة» ووضع الفقرات الاجتماعية جانباً. تلك المعادلة تغيّرت في الأيام الأخيرة، فقد عاد خليفة وطعّم حضوره في البرنامج ببعض القضايا الاجتماعية. في هذا السياق، أطل خليفة الاثنين الماضي في حلقة من «يوميات ثورة» تشبه حلقات «طوني خليفة» حيث عرّج على التطورات الفنية والاجتماعية أبرزها قتل فادي الهاشم زوج نانسي عجرم السارق محمد الموسى الذي حاول دخول منزلهما. في هذا السياق، يكمل خليفة رحلة برامجه الاجتماعية التي عرف بها سابقاً، مع تطعيم الفقرات ببعض النكهات السياسية. رغم نفي القائمين على «الجديد» عودة «طوني خليفة» إلى شكله الطبيعي السابق، إلا أنّ برومو البرنامج لا يزال يبثّ على الشاشة معلناً عن حلقات جديدة.