تطلق حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» غداً فيلم «أنا لبنانية» ضمن مؤتمر صحافي يعقد في «نقابة الصحافة». الفيلم الذي يوّثق شهادات إعلاميات، ونساء مناضلات، متزوجات من أجنبي ومحرومات من إعطاء الجنسية لأولادهن، يسعى نحو الدفع أكثر باتجاه منح الجنسية لأسرهن عبر تعديل قانون الجنسية التمييزي بحقهن. ست نساء من ميادين مختلفة، من عالم النضال المسلح، الى الإعلام والإخراج والتمثيل، سيحضرن في هذا الشريط، ليدلين بشهادات شخصية: الممثلة باتريسيا نمور (متزوجة من نروجي ولديها طفلة)، المخرجة رندلى قديح (متزوجة من إسباني)، المناضلة سهى بشارة (زوجها سويسري)، والإعلامية رانيا برغوث (زوجها إنكليزي)، إلى جانب الممثلة ومقدمة البرامج تينا جروس (mtv) المقترنة بفرنسي ولديها ولدين، والممثلة ختام اللحام، التي ستدلي بشهادة نيابة عن شقيقتها المتزوجة بأجنبي ولديها ثلاثة أولاد. نساء من مشارب متنوعة، سيجتمعن في الفيلم، ليقدمن صورة عن معاناتهن مع القوانين الجائرة، خاصة اللواتي قررن البقاء في لبنان، وتحمّل تبعات حرمان أولادهن الجنسية. تسعى الحملة التي تأسست عام 1999، الى ابراز شهادات نساء معروفات ونجمات في مجالاتهن، بغية الإضاءة على أحوالهن التي لا تقل صعوبة عن باقي النسوة. إذ يشاطرونهن المعاناة اليومية نفسها المتصلة بحيوات أولادهن وحقوقهم المشروعة.

إطلاق فيلم «أنا لبنانية» غداً عند الساعة 12:00 في «نقابة الصحافة» -الروشة-جادة صائب سلام- للإستعلام : 01/423659 أو 01/611079