كارل لاغرفيلد أيقونة... ولكن

  • 0
  • ض
  • ض
كارل لاغرفيلد أيقونة... ولكن
أصوات أدانت رهاب لاغرفيلد لفئات إجتماعية وعنصريته تجاهها

مع انطفاء مصمّم الأزياء الألماني الأشهر كارل لاغرفيلد، يوم الثلاثاء الماضي، حرصت الميديا الغربية، وحتى العربية، على تقديم أجمل صورة لأشهر مصممي الأزياء في العالم وصولاً الى «تقديسه»، الى حين خروج أصوات، مناهضة لممارساته، وفكره أيضاً. عارضة الأزياء السابقة راشيل بليه، التي شاركت في وثائقي «Girl Model»، الذي يدين التعاطي اللاإنساني من قبل دور الأزياء والمصممين، مع العارضات، سيما الصغيرات منهن، والظروف القاسية التي يتعرضن لها، في ما خص الغذاء، اعتبرت لاغرفيلد أحد المبدعين في عالم الموضة، مقابل صورة واقعية له، تخص تعاطيه ونظرته الى باقي الفئات الإجتماعية. الرجل متهم بكرهه للممتلئات، وعدم إكتراثه بالأمراض والإضطرابات الصحية التي تحصل للعارضات، خاصة لصغيرات السن منهن، الى جانب عنصريته تجاه المسلمين، وكره النساء (الميزوجينية)ورهابه تجاه المثليين. العارضة السابقة، نوهت بالتعددية التي سادت دور الموضة، خاصة بعد إدخال عنصر المقاسات الكبيرة، كإنعكاس لفئة إجتماعية كبيرة، الى جانب تواجد عارضات أزياء ثلاثينيات، يمشين على «البوديوم»، في أسابيع الموضة. هكذا، تصاعدت هذه الأصوات، التي تظهر وجهاً مظلماً من حياة المصمم الألماني الشهير، الذي كان يرفض أي عارضة أزياء تتمتع بقوام ممتلىء، وسط صمت مدان من قبل مصممي الموضة في العالم.

0 تعليق

التعليقات