قرار توقيف المراسل عن العمل
موجة عارمة من الانقادات الحادة طالت المراسل على مواقع التواصل الإجتماعي. وأمام حالة الغضب الافتراضي، قرّرت المؤسسة التي يعمل لصالحها «التصرّف»، فارتأت أنّ الإجراء المناسب هو توقيف المراسل عن العمل لمدّة شهر، وفق القرار الرسمي الموقّع من قبل مدير «الإخبارية السورية» نضال بركات.
غير أنّ الغضب لم يهدأ بل زادت حدّته وسط مطالبات بفتح تحقيق جدّي بما حدث ومحاسبة المسؤولين عن النشرة التي عُرض خلالها التقرير المصوّر، وعدم الاكتفاء بتحويل المراسل الذي لهث وراء السبق الصحافي بابتذال إلى «كبش محرقة» كأنّ المسألة مجرّد خطأ فردي.