بعد فترة غياب إستمرّت أشهراً عن الشاشة، يعود جورج صليبي بعد غد الأحد (21:45) ببرنامج جديد يحمل إسم «وهلق شو» الذي يعرض على قناة «الجديد». العمل المنتظر حلّ مكان «الاسبوع في ساعة» الذي إستمرّ على الهواء أكثر من 12 عاماً. مع موضة التغييرات التي ضربت الشاشات الصغيرة في الفترة الأخيرة، قرّر صليبي أن يقلب صفحة عمله القديم ويفتح صفحة جديدة. في البرومو الترويجي للعمل، يحاول المقدّم أن يوصل للمشاهد فكرة أنه «خلع» لوك المحاور السياسي الجدّي، وإرتدى ثياباً مريحة بعد فكّ ربطة العنق. هذه الخطوة ليست جديدة، بل سبقه إليها العديد من البرامج أبرزها برنامج «صار الوقت» (كل خميس 21:40) الذي قدمه مارسيل غانم على قناة mtv. قد يكون من المبكر الحديث عن مقارنة بين «صار الوقت» و«وهلق شو»، لكن في الشكل العام فإنّ جميع المشاريع التلفزيونية تسير على الخطّ نفسه حيث تستقبل جمهوراً داخل الاستديو. كما أنه لم يعد الحوار قائماً على ضيف «يتيم» ضمن ما يشبه الـ Talk show السياسي والطاولة المستديرة، بل توسّعت دائرة الضيوف والنقاش. بالعودة إلى «وهلق شو»، يلفت فراس حاطوم صاحب شركة «شوت بروداكشن» وهو منتج منفذ للبرنامج في إتصال مع «الأخبار» إلى أن «التغيير في العمل التلفزيوني أصاب جانبين فيه: الأول هو تعديل بالشكل الخارجي له، فقد تحرّر صليبي من الصورة التقليدية للمحاور السياسي، وذهب نحو «فورما» مريح أكثر. أما بالنسبة إلى التغيير في المضمون، فقد خرج الاعلامي من دائرة الضيف الواحد (أو أكثر) في الحلقة أو أكثر، وفي كل حلقة هناك مجموعة ضيوف ثابتين هم: طوني أبي نجم، ولوري هايتيان، وجاد غصن، وحبيب فياض». لكن ماذا عن ضيف الحلقة الأولى؟ يجيب حاطوم أنّه «سيكون النائب طوني سليمان فرنجية. الحلقة ستكون مباشرة، وسط جمهور يتفاعل مع الكثير من القضايا. وسيضمّ «وهلق شو» فقرات تدور في فلك السوشال ميديا، وأخرى تصبّ في قضايا متنوعة بعيداً عن السياسة». إذاً، تتحضر قناة «الجديد» لإطلاق مشروعها الجديد، في المقابل لم تقرّر بعد lbci إطلاق برنامجها السياسي الذي يحضّره ألبير كوستانيان قبل أشهر ويحل مكان غانم الذي ترك القناة.