«كارما» مشهد المواجهة مخيّب

  • 0
  • ض
  • ض
«كارما» مشهد المواجهة مخيّب
لقطة من حلقة أمس من «كارما»

شارف مسلسل «كارما» (رؤية، سيناريو وحوار سلام كسيري ومعالجة درامية لرامي كوسا ـ إخراج رودني الحداد)، الذي تعرضه قناة mtv على النهاية. العمل الذي اتسم في الحلقات الأخيرة بكثير من الثغر الإخراجية، ورفع في المقابل أسهم بطلته ستيفاني صليبا، شهد أمس، في الحلقة 36، المواجهة المنتظرة بين الثلاثي: كريم (رودني الحداد)، و«هند» و«هايا» (ستيفاني صليبا). في المشهد، يجتمع أهل القرية البقاعية، ضمن حلقة صغيرة أقيمت للإحتفال بإنتهاء موسم قطاف العنب. في اجواء الدبكة والرقص، والإنسجام التام بين «كريم» و«هايا»، تدخل على المشهد «هند»، وهي في حالة سكر واضح، يقف الثلاثي تتوسطهم طاولة صغيرة. تبدأ هند بإتهام شبيهتها هايا بأنها «كاذبة»، و«خائنة»، و«بلا وفا»، لأنها تركتها في بيروت، «تتحرقص» ولا تجيب على إتصالاتها. في لحظة كهذه، تتسم بذورة عالية من التشويق وجذب الإنتباه، لم تأت على قدر المتوقع. «كريم» المفترض أن يكون في هذا المشهد «الزوج المخدوع» كون إمرأة ثانية لعبت دور زوجته، بقي صامتاً طيلة فترة حوار الشابتين وجهاً لوجه. اغرورقت عيناه بالدموع، لكنه آثر الصمت في هذه اللحظة، رغم هول «المصيبة»، قد تكون هذه الطريقة التي ارتآها القيمون على العمل، لكنها، أتت مخيبة، مع التنويه بالقدرات التمثيلية العالية لحداد حتى ولو لم يتفوه بأي كلمة. عدا صمت الأخير، واكتفائه بصفع زوجته، لا مبرر أيضاً لصمت الحاضرين/ات، المشاركين في الحفلة. يضاف الى ذلك، خروج «هايا» مع أمها المقعدة من هذه الحفلة شبه منهارة، فيما بقي السؤال حول صديقتها المقربة التي أتت بها من بيروت الى البقاع كي تشارك في الحفلة. اختفت صديقتها التي يفترض أن تساندها في هذه اللحظة العصيبة من حياتها، لتضاف الى العمل، سلسلة هفوات وثغر جديدة، أفقدته رونقه الذي اتسم به في البدايات.

0 تعليق

التعليقات