وبحسب بيان صادر عن القناة، يهدف البرنامج إلى «الدفع في اتجاه تعويق مشروع الإسلام السياسي ومن ثم تقويضه، بعد فضح تصوّراته ومقولاته، بما يحرمه من القدرة على تجنيد أتباع جدد، أو كسب تعاطف قطاعات اجتماعية، إلى جانب الدفاع عن وسطية الإسلام في مواجهة الغلو والأفكار المتشددة التي تطرحها الجماعات المتطرفة، وعن الأوطان في وجه التهديدات التي تطلقها الجماعات المتطرفة والمتشددة والإرهابية».
أما الضيوف، فهم من دول عربية وإسلامية وخلفيات أيديولوجية مختلفة، يتفقون على التصدي للجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية، من بينهم علماء دين ودعاة لديهم رؤى تجديدية أو مستنيرة ودراية بتاريخ وأفكار وممارسات جماعة الإخوان والجامعات الإسلامية الأخرى، إضافة إلى باحثين وخبراء مختصين في دراسة الإسلام السياسي، وعلماء إنسانيات من مختلف الفروع تتماس مجالات اهتمامهم مع الظاهرة الدينية، لاسيما في التاريخ والعلوم السياسية والفلسفة وعلم الاجتماع والتربية وعلم النفس والأدب، فضلاً عن مستشرقين لديهم رؤى جادة وموضوعية، ولا يشكلون طلائع سياسية لأي مشروعات تستهدف البلاد العربية والإسلامية، أو يكون لديهم تعاطف مع مشروع الجماعات المتطرفة تحت دعاوى الإيمان بالتعددية أو الدمج والاستيعاب.
يذكر أنّ «الخديعة» تتخلله تقارير درامية وثائقية مصورة، ومداخلات مختلفة من قبل ضيوف سيقدّمون شهادات حية حول مواضيع الحلقات المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ انضمام يازجي إلى «أبو ظبي» يأتي بعد انفصالها عن قناة «سكاي نيوز عربية» التي التحقت بها في 2014. علماً بأنّها سبق أن عملت في قناة «العربية» لسنوات ثم قدّمت إستقالتها في 2011 إثر تدهور الأوضاع السورية، وانتقلت لاحقاً إلى «دبي».
*«الخديعة»: كل أحد ــ الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بيروت على قناة «أبو ظبي»