لأول مرة #أثيوبيا
— GAMAL SALEM (@SalemGamal) 26 octobre 2018
تحكمها إمرأة
إنتخب البرلمان الأثيوبى السفيرة السابقة السيدة / سهلى ورق زودى رئيسة للبلاد .
نحن شعب #مصر نبارك ونهنئ الشعب الأثيوبى الطيب ونتمنى التوفيق لرئيسة البلاد . pic.twitter.com/M3e63SAhv2
ألهمت سهلى ورق العديد من الناشطات «النسويات»، في أن يطمحن أكثر كي يصار في العالم العربي الى إيصال إمرأة على سدّة الحكم. كذلك، كان لتنصيب ورق شق لبناني خاص، يتعلق بالتعاطي مع العاملات المنزليات سيما الأثيوبيات منهّن اللواتي يتواجدن بكثرة في بلاد الأرز. التعامل غير الإنساني والنظرة الدونية إلى العاملات الإثيوبيات، حضرا في هذا الخبر، مع السخرية من الوضع السياسي اللبناني الذي لا تمتلك فيه النساء حق التمثيل السياسي، وفرصهن بالوصول الى مناصب رفيعة ضئيلة جداً، مقابل أثيوبيا البلد «المتخلف» عن لبنان، الذي أوصل امرأة الى الحكم، همّها نساء بلادها وضمان أمنهنّ، والقضاء على الفقر الذي يعانين منه كي ينعمنّ بالإستقرار كما جاء في كلام الرئيسة المنتخبة أخيراً.
#إثيوبيا تنتخب السيّدة سهلي ورق زودي رئيسة لها. يوم سعيد في تاريخ هذه البلاد التي ينظر لسيداتها في #لبنان نظرة دونية، ويعاملن غالباً بعنصرية مفرطة باعتبارهن "خادمات"، في بلاد النساء والرجال فيها لا يمتلكون حق التمثيل السياسي الفعلي ويكتفون بالتصفيق للزعيم pic.twitter.com/GFnh11UOuU
— Dina Abi-Saab (@dabisaab) 25 octobre 2018