ستتبع أسرة ستيف إروين (1962 ــ 2006) المدافع عن البيئة الذي اشتهر بلقب «صائد التماسيح» خطى رب الأسرة بإطلاق برنامج تلفزيوني جديد عن أعمالها في مجال حماية البيئة. وسيرصد برنامج Crikey! It’s the Irwins «تيري» زوجة إروين وابنتهما «بيندي» وابنهما «روبرت»، وهم يرعون الحيوانات في حديقة حيوان يملكونها في كوينزلاند في أستراليا وفي رحلات استكشاف خارج الحديقة. وقالت بيندي إروين عن منظمة حماية البيئة التي تديرها الأسرة في مقابلة مع «رويترز»: «نحن نتبع خطى والدي وكل ما نقوم به اليوم في حديقة الحيوان في استراليا هو بالتحديد ما بدأه». وأضافت: «في البرنامج ستكون هناك لحظات مذهلة تعكس ما كان يقوم به من إطعام التماسيح إلى مداعبة الكوالا. وسترانا نقوم بالشيء نفسه لنضمن أن كل ما كان يحبه مستمر في المستقبل». بيندي إروين، التي كان لها برنامجها التلفزيوني الخاص في السابق، ستشاهد في البرنامج وهي تعمل في مستشفى حديقة الحيوان، فيما قال شقيقها إنّ الأسرة تقوم كذلك برحلات خارجية: «سافرنا إلى العديد من الأماكن في مختلف أرجاء العالم». وتابع: «سنأخذكم إلى أفريقيا. سنأخذكم إلى الحاجز المرجاني العظيم. وسنأخذكم شمالاً إلى مناطق نائية من كوينزلاند حيث نبحث عن التماسيح. الأمر كله يتعلق بالحياة البرية وحماية البيئة وسعادتنا كأسرة».
ومن المقرّر أن يبدأ عرض البرنامج في 28 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي على قناة «أنيمال بلانيت».
يذكر أنّ إروين، الذي تابع مشاهدون من مختلف أرجاء العالم برامجه التلفزيونية، توفي قبل 12 عاماً عندما اخترقت شوكة مسننة ضخمة لسمكة الرقيطة (Stingray) قلبه أثناء التصوير قبالة الحاجز المرجاني العظيم في شمال استراليا.