حان الوقت لـ «#حذف_فايسبوك» (delete facebook). هذا ما قاله برايان أكتون، أمس الأول، عبر تويتر. تحذير الرجل المشارك في تأسيس تطبيق «واتسآب»، يأتي بعد الفضيحة المتنامية حول جمع مؤسسة «كامبريدج أناليتكا» الاستشارية (تتخذ من بريطانيا مقرّاً لها) بشكل غير ملائم بيانات 50 مليون مستخدم لفايسبوك بهدف التأثير على الرأي العام في الانتخابات الرئاسية الأميركية. علماً بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد تعاقد مع «كامبريدج أناليتكا» أثناء حملته الانتخابية. ونقلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، أنّ أكتون لم يفصح عن الأسباب التي دفعته إلى إطلاق هذه الدعوة الافتراضية التي تحظى بانتشار ملحوظ حالياً، فيما من غير الواضح إذا ما كان كلامه يشمل «واتسآب» الذي بات مرتبطاً كثيراً بفايسبوك.وكان الرجل قد حصل على 6.5 مليارات دولار أميركي من شركة فايسبوك عندما استحوذت على تطبيق المحادثة الشهير في عام 2014، غير أنّه لم يبق في وظيفته كما فعل شريكه جان كوم الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لـ«واتسآب».
يذكر أنّ فايسبوك خسر حوالي 45 مليار دولار خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد الفضيحة التي دفعت القضاء في بريطانيا والولايات المتحدة إلى التحرّك.