بدأ العدّ العكسي لاغلاق مكاتب «دار الحياة» السعودية (صحيفة «الحياة» ومجلة «لها») في بيروت. الدار التي تأسست عام 1988 في لندن، ثم إنتقلت إلى بيروت في العام 2000 سوف تودّع العاصمة قريباً، بناء على قرار «إعادة التموضع» في الامارات.
بعدما كثرت الاقاويل في الفترة الأخيرة عن موعد إقفال مكتب بيروت، تحدّد التاريخ لتلك الخطوة وهو شهر حزيران (يونيو) المقبل (الاخبار 22/11/2017)، مع العلم أنّ إقفال مكتب لندن سيتم في الايام القليلة المقبلة.
الجديد أنّ الدار بدأت الخطوات الفعلية للاغلاق في بيروت، وأولها إبلاغ «وزارة المالية» بقرارها الذي لا رجوع عنه وتقديم أوراق الاغلاق. وقدّم القائمون على «دار الحياة» بإبلاغ الوازرة أسباب الاقفال، لتكون خطوتهم المستقبلية وفقاً للقانون اللبناني. على أن يتمّ تباعاً الاجراءات اللازمة للوداع، ومنها إبلاغ الموظفين في الايام المقبلة بموعد الاغلاق والاتفاق معهم على دفع التعويضات. كما يجري الحديث في الاوساط الصحافية عن إحتمال الإستغناء عن عدد من موظفي «دار الحياة» قبل موعد حلول حزيران، توفيراً للنفقات. لم يعرف بعد عما إذا كانت الدار تخطط لإبقاء مكتب صغير في بيروت لتغطية الاخبار هنا، أو ستستغني كلياً عن المادة الاعلامية اللبنانية. يذكر أن «دار الحياة» كانت تضمّ سابقاً مجلة «الوسط» التي أغلقت عام 2004.