التعاون مع «كايروكي» ربما سيدخل «حورية الجزائر» إلى البلدان العربية من أبوابها الواسعة، خصوصاً أن حفلاتها هناك ظلت قليلة حتى وقت قصير. يقول مطلع الأغنية: «ضد الملل عمري وعمري ما هسيب حزني يزيد يبقى جبل.
ألبومها الجديد يستعين بقصائد أبو القاسم الشابي والمتنبي وإيليا أبو ماضي
عندي اللي يفتح لي بيبان الفرح، أنا عندي أمل...» اشتهرت الفنانة الجزائرية المقيمة في باريس بغنائها بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وأحياناً بالإنكليزية. تعزف الغيتار، وتكتب وتلحن معظم أعمالها، وتمزج الفولك والكاونتري والشعبي المغاربي والأفريقي والإسباني والبوب الفرنسي. صوتها الذي يعلو تارة، ويخبو طوراً يستطيع جذب جمهورها إلى عوالم من البهجة. وقد أحيت عدداً من الحفلات الناجحة في المغرب وغيرها، ومن المنتظر أن تستكمل حفلاتها التي تستمرّ حتى شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في فرنسا، على أن تقدم حفلات أخرى للترويج لألبومها الجديد مطلع العام المقبل.