بعد زواجها من وليّ عهد الأردن الحسين بن عبد الله الثاني، أضحت الأميرة رجوة الحسين السيدة الثانية في المملكة بعد الملكة رانيا. من الآن وصاعداً، ستبدأ العروس بحضور كل أنشطة البيت الملكي، كما فعلت حماتها الملكة رانيا قبل 30 سنة. وستكون رجوة قادرة على تمثيل وليّ العهد في المناسبات، بما في ذلك تلك التي تُقام في الخارج، مثل حفلات زفاف أعضاء العائلات الملكية، كما ستحضر الأنشطة المتعلقة بالمشاريع الاجتماعية والخيرية.

تخرّجت الأميرة رجوة من «سيراكوز» المصنّفة عالمياً كإحدى الجامعات المرموقة في الهندسة المعمارية، كما أنها تخصّصت في مجال الاتصالات المرئية من «معهد الأزياء للتصميم والتجارة» في الولايات المتحدة. فضلاً عن أنّها تتقن اللغتين الفرنسية والإنكليزية بالإضافة إلى لغتها الأمّ.
تهوى الأميرة رجوة ركوب الخيل والرسم وإعداد التصاميم الهندسية والفنية باستخدام البرمجيات والوسائط الرقمية.
لفتت رجوة أنظار العالم منذ خطوبتها بوريث العرش الأردني في شهر آب (أغسطس) الماضي بإطلالاتها البسيطة الناعمة البعيدة عن التكلف والابتذال. فبعد أكثر من إطلالة في صور رسمية على صفحات العائلة المالكة وفي مناسبات عدة، بدت الأميرة أنيقة ومتألقة ببساطتها وطبيعيّتها وميّالة للستايل البعيد عن الزخرفات والتطريزات والزركشات والألوان الفاقعة. فهي تفضّل المينمالية في ملابسها وتسريحتها وماكياجها وحتى في مجوهراتها الفخمة.

فهي إن ارتدت فستاناً بلون جريء كالفستان الأصفر الزاهي الذي ارتدته في عرس الأميرة إيمان، فستختاره أحاديّ اللون وبقصة منسابة ومحتشمة. كما أنّها تفضّل أن تترك شعرها مفروداً وبلون بني طبيعي موحّد. حتى إنّ ماكياجها بسيط وناعم من دون رموش اصطناعية أو عدسات لاصقة أو شفاه مكبّرة أو عيون سموكي. فهي تقتصر على تحديد ملامحها بألوان تظهر جمالها الأنثوي الرقيق.