ضمّت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (PACBI) صوتها لصوت المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية الرائدة التي دعت لأوسع مقاطعة لفيلم شركة «مارفل» المقبل «كابتن أميركا: النظام العالميّ الجديد» (إخراج النيجيري يوليوس أوناه)، «حتى تلغي الشركة شخصية «صبرا» أو «روث»، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ».وفي رسالتها، أدانت المؤسسات تواطؤ «مارفل» المملوكة لـ «ديزني» بإحيائها «لهذه الشخصية العنصرية»، واعتبرته «ترويجاً للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين/ات»، داعيةً إلى «تنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية» للضغط على الشركة حتى تنهي تواطئها في البروباغندا الإسرائيلية وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد شعب فلسطين الأصلاني. وفي الختام، حثّت الرسالة روّاد الأفلام المبدئيين حول العالم على الانضمام لها ومقاطعة الفيلم نصرة للحرية والعدالة والمساواة.
وشدّدت على أنّ إحياء «مارفل» لـ «صبرا» لا يمكن أن يكون عفوياً: «لا نرى فيه سوى مساهمة في تلميع سمعة هذا النظام الآخذة في التضرر بشكل مضطرد، والذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفاً وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيونيّ على أرض فلسطين. وهي حكومة أسقطت كل الأقنعة عن الوجه الحقيقي لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وعن عنصريته ووحشيته وجرائمه».
وحثّت الحملة على «توحيد الجهود لقطع الطريق على «مارفل» التي اختارت حتى اليوم الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ. فإما أن تختار الجانب الصحيح وإما المقاطعة».