يتحدّث العادلي عن الصعوبات التي يواجهها «المثقف» المرشح، بفعل «الاستثمار المريع للرافعات الطائفية والإثنية والعشائرية وحتى المناطقية»، لكنّه يثق بأن السياسي المثقف «سيخترق بناءات السلطة اختراقاً نوعيّاً».
ازدياد ترشّح الفنانين والشعراء والأدباء للاستحاق النيابي الذي ينتهي اليومنسبة المثقفين المرشحين للانتخابات ارتفعت بشكل واسع، لتضم شعراء كنبيل ياسين، وكريم شغيدل، ومروان عادل حمزة، والروائيين عالية طالب وطه الشبيب، والفنانين مكي عواد وجبار المشهداني، والمخرجين التلفزيونيين عباس علي باهض وعبدالصاحب الحسناوي، والتشكيلي جواد الزيدي، والباحثين علي النشمي ويحيى الكبيسي وعبد جاسم الساعدي وخيال محمد الجواهري، إلى جانب ترشّح أسماء أخرى من الموجودين في البرلمان الحالي، كالمفكر حسن العلوي (الصورة) والشاعرين علي الشلاه ومؤيد الطيب. يجد متابعون للشأن الانتخابي أنّ «المثقفين لا يتمتعون بشعبيّة واسعة في الشارع العراقي تخوّلهم لدخول البرلمان». يعترف أكثر من مثقف مرشح سرّاً أنّه يعتمد على قائمة من الأصدقاء والأقرباء وحتّى الانتماءات العشائريّة ممّن يعول عليها في التصويت له، ثمّ تأتي لاحقاً إمكانية كسب مزيد من الأصوات من الوسط الثقافي.