أعلن الكاتب والسيناريست حسن سامي يوسف عن القائمة الطويلة لجائزة «القصَّة العربيَّة الشابَّة» في دورتها الثانية التي حملت اسم «دورة يوسف سامي يوسف». وكانت الجائزة قد انطلقت العام الماضي بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا من خلال مبادرة شخصيَّة خالصة لكاتب مسلسل «الغفران» (إخراج حاتم علي/ 2011)، تمثَّلت في إطلاقه الفكرة، وتوليه التحكيم مع زوجته، وتقديمه الجوائز الماليَّة من جيبه الخاص ومن مساهمات ثلاثة متبرّعين تطوّعوا للمشاركة بعد إعلانه عن المسابقة عبر صفحته على موقع فايسبوك.
إلا أنَّ الإقبال الكبير على الجائزة في دورتها الأولى دفع صاحب المبادرة إلى الاعتراف بالارتجال الذي رافقها من عدم وجود لجنة تحكيم وشهادات تكريم للفائزين أو حفل ختام، وصولاً إلى اقتصار الجوائز على مبالغ رمزيَّة، حيث تعهَّد بمعالجة هذه الثغرات مستقبلاً.
وبالفعل فقد تولَّت تحكيم الدورة الثانية لجنة ضمَّت كلاً من نسرين درّاج ورامي الخيّر وضياء البصير ويوسف شرقاوي. وتمَّ تخصيص مبلغ 600,000 ليرة سوريَّة للفائز الأوَّل و500,000 للفائز الثاني و400,000 للفائز الثالث.
وبلغ عدد المشارَكات 674 توزَّعت على: سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، تركيا، الجزائر، موريتانيا، ألمانيا، المغرب، السعودية، العراق، تونس، بلجيكا، كندا، اليونان، النرويج، روسيا، السودان، واليمن.
وضمَّت القائمة الطويلة 21 قصَّة على أن يتمّ الإعلان عن القائمة القصيرة وأسماء الفائزين الثلاثة في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل.