«تينا» تواجه شياطينها في برلين

  • 0
  • ض
  • ض
«تينا» تواجه شياطينها في برلين
تستعيد تينا تيرنر في الوثائقي معاناتها مع الفقر الذي اضطرها للعمل في قطاف القطن في حقول تينيسي

ضمن فعاليات الدورة 71 من «مهرجان برلين السينمائي»، افتتح وثائقي «تينا» عروضه حول النجمة الأميركية تينا ترنر. الفيلم الذي يحمل توقيعاً مشتركاً لكل من دان لينزي، وت. ج. مارتن، يشهد على مواجهة ترنر مع شياطينها. في تتبعه لحوالي ستة عقود من تجربتها الموسيقية الشاقة، يسعى الشريط إلى تعريف الجيل الجديد بالمغنية الثمانينية. يتضمّن الفيلم مقابلة مع تيرنر، تستعيد فيها طفولتها ومعاناتها مع الفقر الذي اضطرها إلى العمل في قطاف القطن من أحد حقول ولاية تينيسي، وتجربتها مع العنف من قبل زوجها الموسيقي أيك ترنر، بالإضافة إلى سنوات الوحدة الطويلة التي قضتها رغم أنها كانت نجمة الروك العالمية الأولى في العالم. هناك مقابلات أيضاً مع أصدقاء ترنر منهم الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وكاتب سيرتها كيرت لودر، والنجمة أنجيلا باسيت التي أدّت دور ترنر في فيلم What's Love Got to Do with It سنة 1993، وهو الفيلم الذي وجّهت إليه ترنر انتقادات كثيرة بسبب تظهيرها بدور الضحية. وفي الوثائقي الجديد، توضح ترنر السبب الذي دفعها في الثمانينيات للكشف عن سنوات المعاناة النفسية والجسدية الطويلة التي تلقّتها من زوجها أيك، بدافع الإجابة عن تساؤلات الصحافة والجمهور، قائلة «لم أكن أرغب في مشاركة قصّة حياتي المحرجة، لكنها كانت الطريقة الوحيدة للتخلّص من الصحافيين». مع ذلك، فإن أوبرا وينفري أشادت بخطوة تيرنر بمشاركة صدمتها النفسية حينها، معتبرة أنّ الاعتراف كان لا يزال نادراً في الوسط الفني خلال الثمانينيات. يتوقّف الشريط أيضاً عند بعض النجاحات الاستثنائية التي حقّقتها ترنر في تجربتها الموسيقية كما في ألبوم Private Dancer سنة 1984، الذي دشّن تجربتها المنفردة خارج فرقتها المشتركة مع زوجها أيك، كما يصل الشريط إلى إعلان اعتزالها عن تقديم الحفلات سنة 2008. علماً أن وثائقي «تينا» سيعرض ابتداء من الصيف المقبل في الصالات وعلى بعض المنصّات الإلكترونية.

0 تعليق

التعليقات