جدل حول تمثال روزفلت

  • 0
  • ض
  • ض
جدل حول تمثال روزفلت
لم يعترض أحد أحفاد روزفلت على الخطوة ودعا إلى إزالة التمثال

إثر الحملات المتلاحقة لتحطيم تماثيل تشكّل رمزية عبودية في مدن أوروبية وأميركية عدّة، في إطار دعم حركة «حياة السود مهمة» بعيد مقتل جورج فلويد، يعتزم متحف نيويورك إزالة تمثال الرئيس الأميركي السابق ثيودور روزفلت، لما يمثّله من إرث طبقي وعنصري بحق السود. ومع معارضة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذه الخطوة، واعتبارها «سخيفة» داعياً إلى التراجع عنها، أكّد عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، أنّ المتحف طلب إزالة التمثال لأنّه «يصوّر الأميركيين السود والسكان الأصليين على أنّهم أدنى وأقل مكانة من العرق الأبيض». فيما لفتت مديرة المتحف ألين فتر إلى أنّ «العالم أصبح يرى التماثيل رموزاً قوية للعنصرية الممنهجة». وأضافت: «القرار مبنيّ على تركيبة التمثال لا على شخصية روزفلت». ولم يعترض حفيد الرئيس السابق، ثيودور روزفلت الرابع، على هذه الخطوة، إذ صرّح لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنّ «التمثال بتركيبته لا يعكس إرث جدّي الأكبر... حان الوقت لإزالته والمضي قدماً». ومعلوم أنّ التمثال موضع الجدل موجود في متحف نيويورك منذ عام 1940.

0 تعليق

التعليقات