تحت عنوان «أهو ده اللي صار... منزل سيد درويش (1892 ــ 1923) في كوم الدكة يتحوّل إلى أطلال تحاصرها القمامة»، نشرت صحيفة «الأهرام» المصرية صباح اليوم تقريراً مدعّماً بمجموعة من الصور تظهر الحالة المأساوية التي وصل إليها منزل الفنان المصري الراحل في وسط الإسكندرية.
ولفت النص إلى أنّ ما تبقى من المنزل الذي شهد مولد درويش ونشأته وباكورة أعماله الفنية، لا يدل على أن محبيه حققوا له أمنية «زوروني كل سنة مرة»، موضحاً أنّ المكان تحوّل إلى أطلال مكتظة بالقمامة والأوساخ. وأوضح المقال كذلك أنّ الإهمال لا يقتصر على هذا المنزل بل طال أيضاً المنطقة برمّتها التي استحالت «فريسة سهلة لمعاول هدم المقاولين، التي اقتربت كثيراً من بيت درويش، بعدما تحوّل إلى أطلال، رغم المطالبات العديدة بترميمه وتحويله إلى متحف».