وتشير صحيفة «الغارديان» في هذا السياق إلى أن موضوع الاستشراق «المشحون» قد يذكر بلوحات القرن التاسع عشر الزيتية الأبوية العائدة لفنانين كولونياليين ترصد نسخة حياة في الشرق الأوسط هي غالباً غير موجودة. مع ذلك، وعلى الرغم من وجود هذا النوع من الأعمال، سيتم اكتشاف تاريخ أطول وأكثر غنى من العلاقة بين الطرفين، بحسب القائمين على المعرض.
أعمال أوجين دولاكروا ستكون حاضرة في المعرض
كذلك، سيضم المعرض الذي يستمر حتى 26 كانون الثاني (يناير) أعمالاً متصلة بالمسرح، والمجوهرات، الموسيقى، والملابس والسيراميك. وتوضح ثريلكيلد إن المعرض سيكون مهدى إلى الفن الاسلامي وللتفكير حول أثر الاستشارق في تاريخ الفن وإرثه في الوقت الحالي. يُذكر أن الكاتبة المصرية أهداف سويف قد تقدّمت أول من أمس، باستقالتها من عضوية مجلس أمناء «المتحف البريطاني»، بسبب رفضها تمويل المؤسسة من قبل شركة «بريتيش بتروليوم» (BP) النفطية البريطانية، وعدم إعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى مواطنها الأصلية.