يخشى الخبراء في «متحف ريكز» من أنّ بعض ملامح اللوحة تتغير مثل التغير الذي طرأ على ملامح الكلب الصغير في اللوحة، فيما أعلن أنّ تكلفة مشروع دراسة وترميم اللوحة ستبلغ عدة ملايين من اليوروهات، وأنها ستمكن العاملين من فهم حالة اللوحة بشكل أفضل، وفق ما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية».
Today #operationnightwatch has officially started at the Rijksmuseum. It will be the biggest and most wide-ranging research and conservation project in the history of Rembrandt’s masterpiece. https://t.co/EQML8Q7IPc pic.twitter.com/4jQlKiuUKj
— Rijksmuseum (@rijksmuseum) July 8, 2019
وقال في بيان إنّ «الدراسة المفصلة أمر ضروري لتحديد أفضل خطة للترميم، والتي تشمل تقنيات التصوير، والتصوير الفوتوغرافي الدقيق، وعملية تحليل متقدمة بواسطة الحاسوب». كما جاء في البيان إنّ «استخدام هذه الأساليب وغيرها ستمكننا من الوصول إلى صورة مفصلة للوحة، وكل طبقاتها، من طبقة الألوان الخارجية وصولاً إلى القماش، وليس فقط السطح الملون».
والمشروع قيد التنفيذ هو أكبر عملية ترميم منذ عام 1975، بعدما تعرضت اللوحة للتخريب على يد رجل يحمل سكين قطع خبز، اشتبك مع حرس المتحف ثم قطع اللوحة وصاح «فعلتها من أجل الرب». كما تعرّضت اللوحة لعملية تخريب بالسكين من قبل في عام 1911، ثم الرش بمادة كيميائية عام 1990، غير أنّ الضرر كان صغيراً في الحادثتين وكان من السهل إصلاحه.
مدير «ريكز» تاكو ديبيتس، أوضح كذلك أنّ المتحف قرر السماح للعامة بمتابعة عملية الترميم لأن اللوحة «ملكنا جميعاً»، مضيفاً: «يأتي مليونان ونصف شخص سنوياً لرؤية هذه اللوحة. وهي ملك لكل من يعيش في هولندا، والعالم بأسره. وشعرنا بأن العامة لهم الحق في مشاهدة ما يحدث للوحة».