قرّرت «إمبريال كوليدج لندن» تطعيم صفوفها بتكتولوجيا الـ«هولوغرام»، لتكون بذلك «أوّل مؤسسة أكاديمية» تعتمد هذا الأسلوب بشكل دائم. في المرحلة الأولى، ستكون هذه التكنولوجيا متوافرة في أنشطة مرتبطة بكلية الأعمال، قبل أن تشهد توسّعاً في الفترة المقبلة. «يمكننا استخدام برامج المؤتمرات عبر الفيديو، غير أنّنا نؤمن بأنّ الـ «هولوغرام» يعطي الطلوب إحساساً أقوى بالوجود»، يقول الأستاذ ديفيد ليفيفر لـ «هيئة الإذاعة البريطانية». وأضاف أنّه ستكون لدى المحاضرين «شاشات عالية الدقة والوضوح أمامهم معدّة بطريقة تمكنهم من الإشارة إلى الناس والتواصل معهم بالنظر. باختصار، لديهم قدرة كبيرة على التفاعل».إلى جانب تسهيل العملية التعليمية والإفادة من أساتذة وطاقات أجنبية من دون الحاجة إلى استقدامها إلى بريطانيا، تشير «إمبريال كوليدج لندن» إلى وجود مزايا أخرى. على سبيل المثال، يمكن إلقاء محاضرة واحدة في الوقت نفسه في قاعات مختلفة. ويمكن أيضاً تسجيل المحادثات لاستخدامها لاحقاً، على الرغم من أن ذلك قد يستبعد التفاعل مع الجمهور.
ومن السلبيات، نذكر عدم بقاء الضيوف أو الطلاب للدردشة بعد المحاضرات، بالإضافة إلى وجود خطر دائم لوجود عطل فني.
والـ «هولوغرام» أو التصوير التجسيمي يمتلك خاصية فريدة تمكنه من إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها الثلاثة في الفضاء، باستخدام أشعة الليزر. وقد نجحت هذه التقنية في إعادة نجوم كثيرين إلى الحياة لإحياء حفلات مثلاً، من بينهم الرابر «توباك»، وبيلي هوليداي، وقريباً آيمي واينهاوس.