قلّد السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه أمس الفنان مارسيل خليفة وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب من رتبة فارس، تكريماً لمسيرة الموسيقي اللبناني المهنية. الوسام الذي تمنحه فرنسا، عبارة عن جائزة شرفية من قبل «وزارة الثقافة والإتصال الفرنسية»، يعطى كمكافأة الى المتميزين في المجالات الفنية والأدبية، والذين «يعزّزون» من خلال مساهماتهم الأدب والفنون في فرنسا والعالم أجمع. الإحتفال الذي جرى أمس، بحضور شخصيات رسمية في «قصر الصنوبر» (مقر السفارة الفرنسية في بيروت)، اعتبر فيه فوشيه، أن خليفة يعد «علماً من أعلام الموسيقى العربية»، أثّرت أغنياته في أجيال مختلفة، في لبنان والعالم العربي، معتبراً إياه مدافعاً «طيلة حياته عن القضايا المحقة خصوصاً في لبنان». وبعد إستعراض السفير الفرنسي محطات صاحب «يا بحرية»، المهنية من البدايات، لغاية تعيينه سفيراً «اليونيسكو للسلام» (2005)، أثنى على عمله وموسيقاه التي كانت «صوتاً لكل القضايا» في لبنان وفلسطين و عبّرت عن «توق الشعوب العربية الى الديمقراطية».من جهته، لفت خليفة بأن فرنسا استقبلته خلال الحرب الأهلية في لبنان، متيحة له فرصة جديدة في الحياة. وأخيراً ذكّرها بأنها البلد الذي تأسس على العدالة والمساواة والأخوة، داعياً إياها الى «إحترام حرية الرأي والتعبير للفنانين والصحافيين».