أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» المنظمة لاحتفال جوائز الأوسكار السينمائية، أمس الأربعاء أنّهم سيضيفون فئة جديدة خاصة بالأفلام الجماهيرية، كما سيقلّصون مدّة السهرة السنوية التي تبثّ تلفزيونياً إلى ثلاث ساعات، في مسعى لتفادي تراجع عدد المشاهدين. علماً بأنّ عدد مشاهدي احتفال العام 2018 بلغ نحو 26.5 مليون شخص، وهو الأدنى في 90 عاماً من عمر الأكاديمية.وستتضمن التغييرات الجذرية التي ستسري اعتباراً من الاحتفال المرتقب في شباط (فبراير) 2019 في هوليوود، تسليم بعض جوائز الأكاديمية وعددها 24 خلال الفقرات الإعلانية التي تتخلّل بث الحدث.
في هذا السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن الأكاديمية قولها في الرسالة التي وزّعتها على وسائل الإعلام قولها: «استمعنا لكثير منكم بشأن تحسينات ضرورية لكي تظل الأوسكار والأكاديمية مهمين في عالم متغيّر. المجلس تعامل مع هذه المهمة بجدية».
تعدّ هذه التعديلات الأكبر منذ تعهدت الأكاديمية في عام 2016 بزيادة عدد أعضائها من النساء والأقليات بواقع المثلين بحلول عام 2020، ردّاً على الانتقادات التي طالتها بسبب كثرة المرشحين البيض لنيل جوائزها.
وفي 2009، زادت الأكاديمية عدد الأفلام المرشّحة لجائزة «أفضل فيلم» من خمسة إلى عشرة، في مسعى لفتح مجال المنافسة.