في أعقاب الفضيحة الجنسية التي ضربت «الأكاديمية السويدية» التي تمنح «نوبل» للآداب، يبدو أنّ هذه الجائزة مهدّدة بالإلغاء هذا العام. قضية ناقشها الأعضاء الـ 11 المتبقون أمس الخميس خلال اجتماعهم الأسبوعي، وفق ما أكد بير فاستبيرغ في حديث إلى صحيفة الـ «غارديان» البريطانية، مشيراً إلى أنّ القرار النهائي سيتخذ في الثالث من أيّار (مايو) الحالي. ولفت الشاعر والروائي الذي يرأس اللجنة الرباعية التي تمنح الجائزة إلى أنّه في حال تقرّر تأجيل منحها أم لا، «سيشهد تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 2019 منح جائزتين للآداب».وتضج الأكاديمية بقصة كشفتها صحيفة «داغنز نيهيتر» من خلال شهادات لـ18 امرأة يؤكدن أنّهن تعرّضن للعنف والتحرّش من قبل مفكرّ من أصول فرنسية متزوّج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن، العضوة في الأكاديمية. وهو ما أدّى إلى تنحي أعضاء من المؤسسة، على رأسهم السكرتيرة الدائمة للمؤسسة سارة دانيوس، كما دفعت التطوّرات الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر إلى التدخّل.