◄ «مدخل إلى علم اجتماع العلوم» للباحث الفرنسي ميشال دوبوا (المنظمة العربية للترجمة ــــ تعريب سعود المولى)، يحلّل أشكال الاتصال والتواصل بين العلماء، ويقترح تصوراً للدينامية الاجتماعية لعلوم الاجتماع. يقدّم هذا الكتاب إلى القارئ المتخصّص وغير المتخصص، على السواء، عرضاً شاملاً للجوانب الأكثر دلالةً في علم اجتماع العلوم الذي شهد تقدماً كبيراً خلال العقود الماضية.
◄ كيف نقل جبران خليل جبران رؤيته الإنسانية الوحدوية إلى الوجود والحرية، مجسّداً روح المسيحية والإسلام معاً، ومتحرراً من فروق اللون واللغة والدين والجنس؟ هل تأثر بالبهائية التي التقى زعيمها في أميركا؟ وما هي رسالة أدبه وعلاقته بالقرآن؟ ماذا عن حقوق الإنسان والمرأة والعلاقة مع الطبيعة ولبنان والمهجر؟ هذه بعض المسائل التي أضاء عليها سهيل بشروئي رئيس «الاتحاد العالمي للدراسات الجبرانية»، في محاضرة بعنوان «جبران الخالد»، ألقاها مساء أمس في جامعة لندن، لمناسبة الذكرى 125 لميلاد صاحب «النبي»، وصدرت في الوقت نفسه عن «دار الساقي» في بيروت.

◄ يستعيد خالد زيادة في «العلماء والفرنسيس في تاريخ الجبرتي» (رياض الريس) المؤرخ المصري الشهير الذي لا يقل اهتمام الغرب به عن اهتمام المصريين. وقد برز الجبرتي لدى تأريخه لحقبة تاريخية تمتدّ نحو قرن وربع (1694 و1820)، سجَّل خلالها الحملة الفرنسية التي قضت على المماليك. كما برع في عرضه لسير العلماء وتراجمهم، وخاصة المتصوّفة منهم، إضافة إلى الحديث عن الوضع الحرج للمشايخ والفقهاء خلال ثورة القاهرة الثانية. حوادث تربط السياسة بالتاريخ والدين يستعيدها الكتاب.

◄ ضمن سلسلة «الكوكب» التابعة لدار «الريس» والمخصَصة للكتّاب الجدد، صدرت الباكورة الشعريّة للصحافية السورية سعاد جروس بعنوان «رمّان». ويضم الديوان مجموعةً من قصائد الومضة القصيرة التي هي أقرب إلى تأملات يومية سريعة وعميقة أحياناً. العاطفة حاضرة بقوّة في الديوان الذي يرصد علاقة الشاعرة بالحب والرغبة والشعر.

◄ «المصطنع والاصطناع» عنوان مؤلّف مرجعي لعالم الاجتماع الفرنسي جان بودريّار (1929 ــــ 2007) أحد أبرز روّاد مدرسة ما بعد الحداثة. في الكتاب الذي عرّبه جوزيف عبد الله (المنظمة العربية للترجمة)، يقدّم بودريّار نظرة نقدية لعلاقة المجتمع الحديث بالواقع، ويتناول مضمون الواقع الذي تعيشه المجتمعات الحديثة وطبيعته.

◄ يذهب «لاو تسي» (الدار العربية للعلوم ــــ ناشرون) إلى شرح الفلسفة الطاوية التي أسّسها لاو تسي ثم طوّرها تشوانغ تسي. تدعو الطاوية الإنسان للعودة إلى الطبيعة والبساطة، وتؤكد الحرية الفردية المطلقة. في التاريخ، كانت أفكار الطاوية جزءاً مكملاً للكونفوشيوسية. وقد وصل لاو تسي إلى تلك الفلسفة، بعد رحلة طويلة وحيداً في البراري، يوم حزم كتبه على ثور ومضى يبحث عن الحقيقة.