![](/sites/default/files/old/images/p19_20081211_pic2.jpg)
وبالعودة إلى «مهرجان طنجة»، يلاحظ المتتبعون أنّ هذا المهرجان يجري في سياق من الدلالات الرمزية الثقافية التي يعمل المغرب على ترسيخها وتطويرها، وخصوصاً بعد النقلة النوعية التي حققتها السينما المغربية في كل أنماط الفيلم السينمائي. وقد عمل القائمون على «مهرجان طنجة» في دورته الحالية، على اختيار لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تتألّف من سبعة أعضاء يرأسهم الناقِد المصري سمير فريد. وستختار اللجنة بين الأعمال المشاركة ــــ لم تُعلن القائمة النهائية حتى لحظة كتابة هذه السطور ــــ الأشرطة الفائزة بالجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أول عمل سينمائي، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل دور نسائي، وجائزة أفضل دور رجالي...
أما في ما يتعلّق بمسابقة الأفلام القصيرة، فإنّ 14 شريطاً تتنافس على الجائزة، بينها «إيزوران» لعز العرب العلوي و«رحلة رائعة» لعبد السلام قلعي. ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الكاتبة المغربية رجاء بنشمسي. وفي مناسبة العيد الخمسين للسينما المغربية، سيستعيد المهرجان باقةً من الأفلام المغربيّة لأجيال متتالية من السينمائيّين، بينهم عبد القادر لقطع، نرجس نجار، فوزي بنسعيدي، أحمد بناني، حميد بناني ومحمد عبد الرحمن التازي...
وسيقدم المركز السينمائي المغربي المشرف على تنظيم التظاهرة، هدية لضيوف طنجة وهي عبارة عن أقراص مدمجة تضم خمسة أفلام روائية مغربية قديمة تؤرخ لبدايات السينما في المغرب.
www.ccm.ma