استكمل رجل الأعمال بهاء رفيق الحريري، أمس، اليوم الثاني من لقاءاته المخصّصة لفاعليات ووفود شعبيّة من الشمال في منتجع «ميرامار»، فيما كان لافتاً غياب النائب أشرف ريفي الذي لم يزر الحريري أو يستقبله. وقال متابعون إن الخلافات تجدّدت بين الرجلين، لافتين إلى أن غياب التنسيق بين الحريري وريفي انعكس في اللقاءات التي لم تكن وازنة شعبياً.وفي سياق متصل، أصدرت «عائلات العشائر في خلدة (غصن ونوفل وضاهر وعسكر والشاهين) ووجهاؤها» بياناً استنكروا فيه «قيام بعض الأشخاص» بزيارة الحريري باسم «وفد العشائر العربية». وأكّد البيان أنّ «قيمنا الأخلاقية والعشائريّة لا تسمح لنا بالتدخّل بين الأشقاء». وشدّد على أنّ «الزعامة السنيّة يمثّلها فقط الرئيس سعد الحريري»، و«لا نسمح لأيّ كان أن يُتاجر باسمنا».