وبالتوازي، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأن غالانت أجرى تقييماً للوضع على الحدود الشمالية، أكّد خلاله على الجهود المبذولة لـ«حماية المستوطنات في المنطقة الحدودية»، مشيراً إلى أنها «تخدم إفهام حزب الله أنه من الأفضل له اختيار المسار السياسي، وفي الوقت نفسه تُثبّت قدراتنا العسكرية».
هوكشتين ناقش مع نتنياهو اقتراحاً بشأن لبنان يستند إلى تفاهمات «عناقيد الغضب»
في المقابل، واصل حزب الله استهداف المواقع العسكرية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. وقد طاولت عملياته أمس ثكنة راميم التي استهدفها بـ«صاروخَي بركان»، وانتشاراً لجنود العدو في محيط موقع جل العلام استهدفه بصاروخ «فلق 1». كما هاجم تجمّع جنود في محيط ثكنة راميم، موقع المرج وانتشار جنود في محيطه، مقر قيادة كتيبة بيت هلل التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 ومواقع رويسات العلم والرمتا والسماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، إضافةً إلى التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم.
وفيما أقرّ متحدث باسم جيش العدو بإصابة جنديين نتيجة سقوط صواريخ في مستوطنة مرغليوت الحدودية، نشر إعلام عبري صوراً من داخل ثكنة راميم، تُظهر الدمار الذي لحق بها، بعد استهدافها. وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الأوضاع في الشمال، بالقول: «هناك كهرباء في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، ربما يجب أن نطلب منهم بعضاً منها»، وأضافت: «موشاف مرغليوت بدون كهرباء، يوجد مولّد كهربائي وسط المستوطنة، ولا يأتي أحد لربطه، خوفاً من إطلاق النار المضاد للدبابات». كما كشف إعلام عبري أنه «لأسباب مالية، طلبت إدارة أحد الفنادق من المستوطنين النازحين عن مستوطنة متسوفا عند الحدود مع لبنان مغادرة الفندق نهاية الشهر».