دان الحزب «الشيوعي اللبناني» الاعتداءات الصهيونية في محيط بلدة كفرشوبا وضمّ القسم الشمالي من بلدة الغجر، مؤكداً أنّ «الأراضي المحررة بدماء الشهداء المقاومين لن تُستباح، وأنّ كلّ نقطة دم سالت فوق تلك الأراضي لتحريرها ستبقى محرّرة».
وقال، في بيان، إنّ الاعتداءات الصهيونية على لبنان تتصاعد في الفترة الأخيرة «حيث قام العدو ظهر اليوم بقصف محيط بلدة كفرشوبا الحدودية، بعد أن قام بتجاوز الخط الأزرق وقضم المزيد من الأراضي اللبنانية، وخرق الشريط الشائك في نقاط عدة حول مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وصولاً إلى ضم القسم الشمالي من قرية الغجر، ما يعكس الطبيعة العدوانية للعدو الصهيوني وطمعه الدائم في التوسّع وقضم الأراضي».

واستنكر «الصمت الدولي تجاه ما يحصل من اعتداءات»، وطالب السلطة السياسية بـ«تحمّل مسؤولياتها في التحرّك ومواجهة هذا العدوان الصهيوني وحماته». كما دعا الشيوعيين إلى «التحرك في إدانة هذا العدوان المستمر وإطلاق أوسع حملة وطنية ودولية دعماً لأهلنا الصامدين وتأكيداً بأنّ مهمة الدفاع عن لبنان وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر واجب وطني».