أعلن الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، في ختام زيارته للبنان أنّه سيعود مجدّداً إلى بيروت في «القريب العاجل لأنّ الوقت لا يعمل لصالح لبنان».
وقال: «سأعمل على تسهيل حوار بنّاء وجامع بين اللبنانيين من أجل التوصّل إلى حلّ يكون في الوقت نفسه توافقياً وفعّالاً للخروج من الفراغ المؤسساتي والقيام بالإصلاحات الضرورية لنهوض لبنان بشكل مستدام وذلك بالتشاور مع الدول الشريكة الأساسية للبنان».

وأضاف: «في هذه الزيارة الأولى، أردتُ أوّلاً أن أصغي. لذا التقيت بالسلطات المدنيّة والدينيّة والعسكريّّة بالإضافة إلى ممثلّين عن كافة الأطراف السياسية الممثلّة في مجلس النواب»، مشيراً إلى أنّه سيرفع تقريراً حول هذه المهمّة إلى الرئيس الفرنسي فور عودته إلى فرنسا.