حذّرت كتلة «التنمية والتحرير» من «مخاطر محاولات البعض اليائسة لتحويل هذا الاستحقاق الدستوري والديمقراطي والبرلماني إلى محطة للتخندق خلف محاور الانقسام المذهبي والطائفي البغيضين من خلال إحياء مصطلحات العزل لهذا المكوّن أو التخوين لمكوّن آخر»، وأهابت بجميع القوى السياسية والكتل البرلمانية والنواب والإعلام «بوجوب التحلي بالمسؤولية الوطنية في مقاربة هذا الاستحقاق وسواه من الاستحقاقات الأخرى».
وجدّدت الكتلة، بعد اجتماع ترأسه رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحديد موقف نواب الكتلة الذي سيُتخذ خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية غداً، مطالبتها حكومة تصريف الأعمال وكذلك النواب بضرورة «التعاون لإنجاز التشريعات الضرورية لجهه فتح الاعتمادات المالية اللازمة لتأمين المخصّصات والحوافز المالية لموظفي القطاع العام والأسلاك العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمتعاقدين، إذ لا يجوز تحت أيّ ظرف من الظروف تحويل لقمة عيش هذه الشريحة من اللبنانيين التي على عاتقها تقع مسؤولية حفظ الأمن وديمومة عمل الإدارة العامة إلى رهينة أو ضحية لتصفية الحسابات السياسية أو لفرض وقائع ضاغطة على هذا الطرف السياسي أو ذاك».