تردّد أن بعض أعضاء مجلس أمناء وقف البر والإحسان يرافقهم رئيس المجلس النائب السابق عمّار حوري زاروا دار الفتوى، أخيراً، لحث مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على التدخل في دعوى تعيين ناظر حسبة على وقف الجمعية والتدخل لدى قرار القاضي الشرعي في بيروت الشيخ وائل شبارو الذي قضى بكف يد المجلس وتعيين حارس قضائي على الأوقاف.وعلمت «الأخبار» أن مفتي الجمهورية أكد لزائريه أنه غير قادر على الضغط على شبارو خصوصاً إذا كان الملف يتضمّن أدلة دامغة، مشيراً إلى أن هذه الأدلة نفسها تجعله غير قادر على الدّفاع عنهم إعلامياً في وجه ما أسموه «الحملة الإعلاميّة ضد الوقف».
وقد أثار موقف المفتي دريان غضب أعضاء مجلس الأمناء، ونُقل عن بعضهم أنّهم شعروا بأنّهم غير مرحّب فيهم في عائشة بكّار، خصوصاً أن مفتي الجمهورية رفض بداية تحديد موعد عاجل لاستقبالهم، قبل أن يتدخّل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أحد المعنيين في دار الفتوى لتسهيل اللقاء. فيما يُنقل عن دريان أنّه راضٍ عمّا آلت إليه الأمور قضائياً في هذا الملف.