ثانياً، اتصلت شخصياً بمحافظ عكار ولفتُّ نظره حول إجراء التحقيق للتأكد من صحة ذلك.
ثالثاً، كان على كاتب المقال أن يتجنب رمي التهم دون التأكد منها، علماً بأنّه طيلة مسيرتي الأمنية والسياسية لم أتهم أحداً من دون إثبات.
مروان شربل وزير الداخلية السابق
عطفاً على ما ورد من مغالطات ومعلومات بعيدة عن الحقيقة في تقرير نشرته «الأخبار» (6/5/2023)، وفيه اتهام لنا بالكذب في موضوع تزوير سوريين لوثيقة ولادة في عكار، أؤكد أن محافظ عكار عماد لبكي أو أي جهة إدارية، أمنية أو قضائية، لم تحقق معي بخصوص هذا الملف، رغم أن المعلومات التي صرّحت بها كانت بمثابة إخبار، وحتى اليوم لم يطلب أي مرجع الاستماع إلى شهادتي، أو الاطّلاع على المعطيات والمستندات والأدلة المتوفّرة بين يدي.
كما أن محافظ عكار بنفسه أعرب عن أسفه واستنكاره لما ورد من معلومات خاطئة في التقرير، وأكد أنه لم يعمد إلى التحقيق معي في الملف بل تواصل معي هاتفياً للاستعلام عن الموضوع، وأنه يعمل على التحقيق مع المخاتير بتكليف من وزير الداخلية، كما كلّف قوى الأمن الداخلي بالتوسع في التحقيقات. وسبق أن اجتمعت مع وزيرَي العدل والشؤون الاجتماعية وأطلعتهما على الوثائق التي بحوزتي، ووضعتهما في صورة كل ما سبق وحذّرت منه مراراً وتكراراً، وأنتظر تحديد موعد مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي لأضع في تصرفه كل الوثائق المرتبطة بالملف، وعندها على التحقيق القضائي أن يتولّى إظهار الحقيقة.
طلال الدويهي رئيس «حركة الأرض»