زار السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقرّ دار الفتوى.
وأكد بخاري، الذي عاد أمس من السعودية، «حرص المملكة على لبنان ومؤسّساته وعلى العيش المشترك الإسلامي المسيحي»، آملاً «أن يشهد لبنان استقراراً ومستقبلاً واعداً».

وأوضح، في تغريدة عبر «تويتر»، أنّهما عرضا خلال اللقاء «آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، بخاصة الاستحقاق الرئاسي وأهمية إنجازه، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».

من جهته، رأى مفتي الجمهورية أنّ «دور المملكة العربية السعودية في لبنان أساسي كما هو في المنطقة العربية والدولية»، واعتبر أنّ «انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار لبنان وازدهاره وإنماءه هي مسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين بداية ومن ثمّ على الأشقاء العرب والدول الصديقة الذين يدعمون ويقدّمون المساعدة عندما تكون الإرادة اللبنانية صادقة وجادة في الوصول إلى حلول لمصلحة الوطن والمواطن».

وحثّ «المسؤولين المعنيين في عملية انتخاب رئيس للجمهورية على التعالي عن مصالحهم الذاتية لمصلحة لبنان السيد الحر المستقبل العربي الهوية والانتماء»، واعتبر أنّ «أيّ تسوية في هذا الإطار إن كانت محلية أو خارجية يجب العمل فيها إلى إعادة الاعتبار للدولة ولمؤسّساتها وسيادتها في كلّ المجالات».