لوحظ حضور السفير السوري السابق في بيروت علي عبد الكريم علي في لقاءات عقدها الرئيس بشار الأسد، أخيراً، مع وفود لبنانية رسمية زارت دمشق. مصادر مطلعة أكدت أن حضور علي بوصفه مسؤولاً عن الملف اللبناني في وزارة الخارجية يعود إلى عدم إمكان تعيين سفير مكانه في لبنان بسبب الشغور الرئاسي، وأن لا عودة في دمشق إلى مرحلة ما قبل 2005. وأشارت إلى أن المقاربة السورية تجاه الملف اللبناني لا تزال كما كانت عليه في السنوات الأخيرة، بإحالة كل الحلفاء إلى التزام ما يقرره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الشؤون اللبنانية بسبب الثقة الكبيرة التي توليها دمشق لحزب الله في هذا الملف.