غادر اللواء عباس ابراهيم، اليوم، المديرية العامة للأمن العام في حفل تكريمي أُقيم له في المركز الرئيسي للمديرية في بيروت، جرت في خلاله مراسم حفل الوداع.
وقال ابراهيم، في دردشة مع الإعلاميين، رداً على سؤال عن مدى الفراغ الرئاسي: «يخلق الله ما لا تعلمون، ولكني غير مطمئن».

وحول الحقيبة الوزارية التي يحبّ أن يتولاها، قال: «الخارجية. وسأتابع العمل السياسي وأيّ شيء يخدم لبنان ولن أوفّر علاقاتي من أجل الوطن».

وسبق مغادرة اللواء ابراهيم لقاء جمعه بضباط المديرية، حيث ألقى العميد الياس البيسري كلمة أشاد فيها بإنجازات ابراهيم، واعداً إياه بالسعي «بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة من اجل أن نبقى على خطاكم في عملنا داخل المديرية، ولكي نكمل الخطط التي وضعتها والتي حالت الظروف القاهرة، اعتباراً من ملف النازحين السوريين، إلى جائحة كورونا، إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، من استكمال تنفيذها»، مضيفاً: «سنكون على قدر المسؤولية والثقة اللتين منحتهما لنا».

يُذكر أنّه جُدّد أمس للعميد البيسري لمدة ستة أشهر في الأمن العام، ليُصبِح بعد إحالة اللواء إبراهيم إلى التقاعد، الضابط الأعلى رتبةً ويتولّى مهام المدير العام بالوكالة إلى حين تعيين مدير بالأصالة.