علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أنّ منظمة «اليونيسيف» ستتراجع عن قرار تقليص كميات المياه النظيفة وشفط مياه الصرف الصحي من مخيّمات النازحين السوريين، وبالتالي فإنّ الأمور ستعود إلى ما كانت عليه سابقاً.
وكانت بلدة عرسال قد شهدت احتجاجات وقطع طريق لمنع الجمعيات من دخول البلدة ما لم تتراجع عن قرار تقليص كميات شفط مياه الصرف الصحي من مخيّمات النازحين.

وفي هذا السياق، أعلن نائبا بعلبك -الهرمل، ملحم الحجيري وينال صلح، في بيان مشترك أنّه «نتيجة الاتصالات البعيدة من الإعلام والمتعلقة بالأزمة البيئية المستجدة في بلدة عرسال بعدما قلّصت منظمة اليونيسف، ابتداءً من مطلع الشهر الجاري، كمية شفط مياه الصرف الصحي من «الجور» الفنية للفرد الواحد من 18 ليتراً إلى ليترين فقط في اليوم الواحد، بالإضافة إلى تقليص كمية المياه النظيفة التي تُسلم للفرد الواحد من 27 ليتراً إلى 7 ليترات في اليوم، وهو ما يسبّب بكارثة بيئية تطاول بلدة عرسال وأهلها والنازحين السوريين فيها، فإننا تلقيتنا خبر التراجع عن القرار لهذا الشهر وستعود الأمور إلى ما كانت عليه».

كما أعلنا أنّهما تبلّغا من وزارة الصحة أنّ فريق الترصّد الوبائي توجّه اليوم إلى عرسال لمتابعة الوضع الصحي في وقت تمّ منع الجمعيات المعنية من التوجه إلى البلدة.