مقالات مرتبطة
-
بقاء عون في القصر وارد وفيق قانصوه
ولاحقاً، أعلن المكتب الإعلامي لميقاتي في بيان أنّ الأخير «لم يدلِ بأيّ كلام أو تعليق لدى خروجه من لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليو، وما ذكرته احدى وسائل الاعلام ويتمّ تناقله غير صحيح على الإطلاق».
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر سياسية لـ«الأخبار» أنّ الزيارة تأتي في إطار استطلاع موقف عون بشأن الاقتراح الذي حمله ميقاتي سابقاً إليه.
وأملت الأوساط في أن يتوقف رئيس الحكومة عن محاولات «الحصول على كتلة وزارية على ظهر من لا يريدون المشاركة في الحكومة، كمطالبته بتغيير وزير المهجرين عصام شرف الدين رغم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أكد أنه لا يريد المشاركة في الحكومة والحصول على الحصة الدرزية كاملة».
غير أن تكرار الزيارات، بحسب المصادر نفسها، يشير إلى أنّ رئيس الحكومة «استحقها على ما يبدو»، بعدما أدرك أنّه قد يكون سبب فوضى دستورية لا يستبعد أن تصل إلى الشارع، في ظل انهيار اقتصادي، ما لن يسمح له بأن يحكم بحكومة تصريف أعمال في ظل الفراغ الرئاسي.
وكان ميقاتي قد زار عون، الأربعاء الماضي، وأعلن أنّه تمّ البحث في التشكيلة الحكومية التي قدّمها في 29 حزيران الماضي.