مع اقتراب استحقاق انتخابات رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الإسلامية في صيدا، يتزايد الحراك السياسي والحزبي والأهلي في المدينة في معركة تشكّل امتداداً للانتخابات النيابية الأخيرة.
ويُنتظر أن تُشكل لائحتان تتنافسان على منصب الرئيس وثمانية أعضاء للمجلس الإداري. وستكون الأولى برئاسة لارا الجبيلي والثانية برئاسة فايز البزري. ولم تُحدّد أسماء الأعضاء في كلا اللائحتين مع توقعات بانسحابات للمرشحين.

وفي هذا الإطار، أوضحت المرشحة المنسحبة أُلفت البابا أنها انسحبت بملء إرادتها و ليس كما ورد في عدد «الأخبار» اليوم بأنّها تعرّضت لضغوط. وفي بيان ردّها على كل ما ورد في المقال، قالت إنّها «ترشحت لعضوية المجلس الإداري للمقاصد في الانتخابات ثم انسحبت بالأمس. وكثرت الأقاويل بأنّني تعرّضت للضغوطات لكي انسحب. وهذا ما ورد في جريدة الأخبار. وأودّ أن أوضح أنّ قرار الانسحاب كان قراراً شخصياً بحتاً وبملء إرادتي وأنّني لم أتعرّض لأيّ ضغط من أي كان. وأنا ألفت البابا المستقلة والداعمة أبداً للمقاصد أنفي ما ورد في المقال جملة وتفصيلاً، متمنيةً للجميع التوفيق والنجاح. وأن تبقى المقاصد شعلة مضيئة في صيدا ودرّة من درر المدينة».