رغم الإشكالات اليومية التي تشهدها أكثر من منطقة في لبنان، والسرقات التي ازدادت أخيراً، وإطلاق النار الذي يحصل طوراً على خلفية أزمة البنزين، وطوراً آخر بسبب أزمة الخبز، كلّ هذا لم يمنع رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، عن التأكيد أنّ الأمن مستتبّ في لبنان.
ميقاتي، وخلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، رأى أنّ «هناك جوّاً سلبياً يجري تعميمه في ما يتعلق بأداء الحكومة، بينما الأمن مستتب مقارنة مع ما كان عليه الوضع من قبل».

وقال إنّ «الاستحقاق الانتخابي سيحصل في موعده ونحن ملتزمون بذلك، والاعتمادات المطلوبة يجري تأمينها».

وأشار إلى أنّ «المساعدات للعائلات الأكثر حاجة يتولاها وزير الشؤون بكلّ مناقبية ومن دون زبائنية سياسية، والأموال توزع للعائلات الأكثر حاجة».

وفي موضوع خطة التعافي الاقتصادي، نوّه ميقاتي «بالجهد الذي بذلته اللجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي في موضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي».

وعبّر عن اطمئنانه «إلى عودة الصفاء إلى علاقات لبنان العربية ولا سيّما مع دول مجلس التعاون الخليجي».