شدّد رئيس الجمهورية، ميشال عون، على أن «ليس لحزب الله المكوّن من لبنانيين وحرّر الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي أيّ تأثير في الواقع الأمني الداخلي للبنانيين»، ولفت إلى أنّه يمكن الانطلاق بمفاوضات سلام لحفظ الحقوق عند التوصّل إلى تحرير أراضي لبنان وسوريا المحتلة من قبل إسرائيل.
وقال عون، الذي يزور الفاتيكان، لصحيفة «La Republica» الإيطالية، إنّ «مقاومة الاحتلال ليست إرهاباً»، مشيراً إلى أنّ «أجزاء من أراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلة من قبل إسرائيل وعند التوصّل إلى تحريرها لن تبقى هناك مشاكل في ما يتعلق بنزاع عسكري، ويمكن الانطلاق بمسيرة مفاوضات سلام مع إسرائيل لحفظ الحقوق والسيادة الوطنية وتحرير الأرض والمياه».

وأكد أنّ البابا فرنسيس «سيقوم بمبادرة لمساعدة لبنان»، معتبراً أنّه بإمكان إيطاليا دعم الأطراف اللبنانيين للتلاقي والتوافق على حل».

وقال عون: «نسعى إلى تطبيق اللامركزية الإدارية الموسّعة للتوصّل إلى تطبيق أفضل للدستور».

وفي ما خصّ انفجار مرفأ بيروت، قال إنّ «العدالة ستتحقّق لا سيّما أنّ جميع اللبنانيين ينشدونها»، مؤكدا مطالبته بإزالة «كلّ العوائق التي تمنع تحقيقها».

وعن الحرب في أوكرانيا، رأى أنّ «مخاطر النزاع شاملة والحل الوحيد هو السلام والأمثل يكون من خلال مفاوضات تقودها الأمم المتحدة».