نوّه حزب الله، اليوم، بإحباط فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي هجوماً بالأحزمة الناسفة كان يعدّ له تنظيم «داعش»، ليستهدف به الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافةً إلى كشفه شبكات تجسس للعدو الإسرائيلي، داعياً إلى رفع مستوى الجهوزية والتنسيق بين القوى الأمنية.
وأشاد الحزب، في بيان، بـ«الإنجاز المهم الذي حقّقته قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات والمتمثل بإحباط مخطط خطير لتنظيم داعش الوهابي الإرهابي ضدّ لبنان واللبنانيين وضدّ أهلنا الشرفاء في الضاحية الجنوبية، يضاف إلى الإنجاز النوعي بكشف شبكات أمنية تعمل لمصلحة العدو الصهيوني والتجسس على المقاومة ومواقعها وعناصر قوتها».

وإزاء هذه المخاطر المتنوعة التي «تُهدّد لبنان وشعبه ومناعته الداخلية»، دعا الحزب إلى «اليقظة والتنبه ومواصلة الجهود الممتازة ورفع مستوى الجهوزية والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية، وعدم السماح للعدو بالاستفادة من أي ثغرةٍ محتملة في ظلّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة».

وكان وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، قد كشف أمس عن إحباط فرع المعلومات هجوماً انتحارياً لـ«داعش» كان يستهدف كلاً من: مجمّع الكاظم في حي ماضي ومجمع الليلكي وحسينية الناصر في الأوزاعي.