(هيثم الموسوي)
إلى ذلك، لم يحصل الجانب اللبناني على رد بشأن طلبه من الجانب الروسي تسريع تسليم المواد الأولية لتصنيع اللقاح الروسي «سبوتنيك 7» في لبنان تنفيذاً لاتفاق بين شركة «أروان» اللبنانية وصندوق الاستثمار الروسي، على رغم وعد لافروف بمتابعة الأمر.
اللافت أن الوزير الروسي أثار مع ضيفه اللبناني مسألة التعاون في المجال العسكري، خصوصاً «الاتفاقيات العالقة»، مبدياً تفهمه لصعوبة الأمر «نظراً إلى العلاقات العسكرية اللبنانية بالجانب الأميركي» و«الخشية من خسارة الهبات». لكن لافروف كان واضحاً في إشارته إلى أن روسيا «تساعد من دون شروط ومن دون تدخل في الشؤون الداخلية»، وقال ممازحاً: «لسنا كـ (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، نشترط أن تعيّنوا هذا وزيراً أو ذاك في منصب آخر لكي نساعدكم»!