رداً على رد إتحاد بلديات الجومة حول ما نشره الموقع الإلكتروني لـ«الأخبار» (1 تموز 2021)، للصحافية نجلة حمود، بعنوان «عكار العتيقة من أجمل بلدة سياحية في لبنان إلى مكبّ لنفايات الجومة»، نودّ أن نوضح الآتي:أولاً، للأسف إن ما تضمّنه الرد يؤكد على عجز وإفلاس إتحاد بلديات الجومة الذي راح يصور الموضوع على أنه من باب التجريح الشخصي، علما أن منطقة بكاملها ترفض المشروع وتحديدا البلدات التي إنتفضت بوجه المكب ونظمت وقفات إحتجاجية للغاية وتم عرضها ونقلها بالصوت والصورة على مختلف وسائل الاعلام، ومنها قناتا الجديد والمنار.
ثانياً، إن رفض فاعليات وأعضاء بلدية عكار العتيقة جاء واضحا لا لبس فيه، والجميع حذر رئيس البلدية من المضي بالخطوة، والأهالي والفاعليات يعدون عريضة موقعة برفض المشروع الكارثة الذي كان يتم التحضير له، وهو نقل نفايات 19 بلدة الى بلدة عكار العتيقة المصنفة أجمل بلدة تراثية.
ثالثاً، البيان يحمل الصحافية نجلة حمود ملامة أنها لم تلق الضوء على «الحل الذي  أوجده اتحاد بلديات الجومة بالفرز من المصدر ومعمل الفرز الذي يعمل في المنطقة منذ أكثر من ست سنوات، والذي تم تطويره بالتوصل إلى عملية فرز تصل إلى صفر في المئة نفايات من خلال إعادة تدوير المفروزات الصلبة التي تتحلل والتخلص من النفايات العضوية باستعمالها طعاماً لمزارع الحيوانات بدلاً من الأعلاف والأدوية المركبة، والذي لا يضر بالبيئة إطلاقاً».
يهم الصحافية أن تؤكد أنها تواصلت مع رئيس الاتحاد روني الحاج شخصيا صباح يوم الأحد 27 حزيران، وإستمرت المحادثة التي عرضت خلالها تقديم المساعدة اللازمة إنطلاقا من الشفافية وضرورة عرض جميع وجهات النظر التي من شأنها إنجاح المشروع، وقد جاء رد الحاج الانتظار قليلا ريثما يصبح المشهد مقبولا في المكب بسبب تراكم النفايات، وعلمت حمود عقبها أن الحاج طلب من محافظ عكار عماد لبكي فرصة قبل إتخاذ قرار الاغلاق للتمكن من سحب النفايات المتراكمة بالجرافات، وبالفعل عمد لبكي الى تلبية طلب الحاج والتوسط مع المعترضين للسماح للجرافات بالدخول الى المكب، وضمان عدم ردم النفايات.
فعن أي مشروع ناجح يتحدث الحاج؟ وأين الصفر في المئة نفايات؟ ولماذا الاعتراض من قبل الأهالي المتضررين إن كان المشروع لا يضر بالبيئة، وينتج نفايات عضوية لمزارع الحيوانات؟
رابعاً، في ما يتعلق بعمل الصحافية كمستشارة إعلامية في الاتحاد، فالصحافية قد إستقالت بتاريخ 22/10/2019 من مهامها، بناء لرغبتها، وقد تم التمني عليها العودة عن الاستقالة وبإلحاح شديد من كل من رئيس الاتحاد السابق فادي بربر والحالي روني الحاج، ولكنها أصرت على الاستقالة لأسباب خاصة جرى نشرها يومها على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على تسريب خبر الاستقالة والتعرض بالشخصي لبربر، كما أن كتاب الاستقالة موجود ومسجل في الاتحاد، كذلك المحادثات الصوتية الواضحة والتي سنعمد لنشرها في حال إستمرت محاولة الكذب والتضليل.